أعمال و مشاريع بالمغرب

دراسة : النساء يمثلن 5% من أصحاب المشاريع في المغرب

أبرزت دراسة للجمعية المغربية للنساء سيدات الأعمال، أن السيدات يشكلن نحو 5 % من أصحاب المشاريع بالمغرب. حيث، أن عدد سيدات الأعمال المغربيات يقدر بنحو 800 سيدة، وأن 300 منهن منخرطات في الجمعية المغربية لسيدات الأعمال.
رغم أن الجمعية المغربية للنساء فتية إذ لم يتجاوز عمرها سنتين فقط، إلا أنها عرفت توسعا كبيرا وأصبح لها إشعاع محلي وعالمي، وقد أهلها ذلك لثقة الجمعية العالمية للنساء سيدات الأعمال والتي استجابت لدعوتنا لاحتضان اجتماع لجنتها العالمية وانتخاب رئيستها في المغرب».

وتشارك في الاجتماع نحو 300 مندوبة من 28 دولة بالإضافة إلى 200 سيدة أعمال مغربية. وتعلق الجمعية المغربية للنساء سيدات الأعمال آمالا كبيرة على هذا الاجتماع باعتباره فرصة للتعريف بالمؤهلات الاقتصادية للمغرب، وجلب شراكات واستثمارات.

وعرف الاجتماع، الذي انطلقت اشغاله يوم 27 إبريل (نيسان) الماضي، تنظيم نحو 94 لقاء عمل ثنائيا بين سيدات أعمال مغربيات مع نظيراتهن من الخارج. وتم خلال الاجتماع الذي اختتمت اعماله امس انتخاب الرئيسة العالمية للجمعية، وقد فازت بهذه الانتخابات سيدة الأعمال الأفريقية، فرانسواز فونينج، بعد منافسة حادة مع البريطانية أرلين فوترز. وكانت الجمعية قد تأسست بعد الحرب العالمية الثانية في فرنسا ثم توسعت لتصبح عالمية وتضم حاليا نحو 500 ألف عضو في 28 دولة.

وخلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع، قال ادريس جطو رئيس الوزراء المغربي، إن المغرب يضع قضايا دعم المرأة وتدعيم حقوقها في المساواة مع الرجل ضمن أولوياته، وفي صلب مشروعه المجتمعي. وأشار جطو الى أهمية الإنجازات التي حققها المغرب في مجالات ولوج المرأة للتعليم والمعرفة والتشغيل ومزاولة المسؤوليات العامة والولايات السياسية.

واضاف جطو إن المغرب دعم وضعية المرأة من خلال إصلاح قانون الأحوال الشخصية (مدونة الأسرة)، الذي يعتبر تجربة رائدة في العالم العربي والإسلامي، وكذلك من خلال إدخال مبدأ التمثيل الإيجابي لصالح المرأة في قوانينه الانتخابية، الشيء الذي مكن 36 امرأة من دخول البرلمان في انتخابات عام 2002.

وتحدث جطو عن الإصلاحات الكبرى التي يقوم بها المغرب في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وإصلاح القضاء والإدارة، وذلك ضمن الخيارات الأساسية للمغرب كبلد يسعى إلى تنافسية وجذب للاستثمار وانفتاحه على محيطه الدولي وتكريس قيم الحداثة مع الحفاظ على مقوماته الحضارية وهويته وتوفير أفضل إطار للعيش لسكانه

.